top of page

إرضاع التوائم- كيف يتم ذلك؟ - הנקת תאומים איך עושות את זה?

كتبت المقالة بقلم : إميلي ليدفين وإيلانا سوبل


ترجمة للعربية: ربى سمعان، غلوكال للترجمة والحلول اللغوية

رعاية وتربية التوائم تحمل تحديات عديدة، بغض النظر عن الرضاعة. أهم معلومة في سياق الرضاعة هي أنّ الأمر ممكن!

إرضاع التوأمين ممكن وطبيعي مثل إرضاع طفل واحد. الجسم قادر على إنتاج الحليب لطفلين وحتى أكثر. إنتاج الحليب يتم حسب آلية العرض والطلب. كلما ازدادت كمية الحليب الخارجة من الجسم (بالرضاعة أو الشفط)، كلما تلقى الجسم إشارة بأنّ هناك حاجة لإنتاج الحليب، فينتج المزيد حسب الطلب. الرضاعة في الأشهر الأولى تكون مكثفة، سواء لطفل واحد أم لتوأمين. يرضع الطفل حديث الولادة بمعدل 8-12 مرة في اليوم، أي أنّ أم الطفل الواحد تُرضع لساعات كثيرة في اليوم، وأم التوأمين تُرضع لعدد ساعات أكبر. إرضاع التوأمين ينطوي على قدر أكبر من التحديات، ولذلك، ركّزنا لكِ بعض النصائح التي قد تساعدك وتسهّل عليك:

الإسناد/الدعم

  • إسناد جسدك – من المهم أن تحرصي على إسناد جسدك، لتشعري بالراحة أثناء الإرضاع لساعات طويلة. إسناد الظهر، الذراعين، الرِجلين وأي عضو آخر، بحسب حاجتك. عندما لا تشعرين بالراحة، ستتحركين دون أن تشعري بذلك، مما قد يشوّش على إمساك الطفل بالثدي جيدًا. يمكن استخدام وسادة رضاعة جيدة للتوائم، وربما ستكون إحدى يديك فارغتين لتناول الطعام أو القيام بأي شيء آخر. إذا كانت لديك أريكة مريحة للجلوس، يمكنك استخدامها أثناء الرضاعة. إن لم تكن لديك إريكة كذلك، يمكنك أن تصنعي بنفسك "عشًا" بواسطة وسائد لتُرضعي وأنت جالسة على الكنبة. تفضل بعض الأمهات وضع مناشف أو بطانيات لأنّها لا تهبط مثل الوسائد، ومن شأنها إسناد الأم المرضعة بشكل مختلف.

  • المساعدة في المنزل – الحصول على مساعدة في سائر الأعمال المنزلية مهم جدًا لكلّ أم بعد الولادة، ولكنه حيوي جدًا لأم التوأمين. يمكن لأي شخص غسل الأواني، طي الملابس، إعداد الطعام، الاعتناء بالأبناء الأكبر سنًا (إن وجدوا)، ولكن فقط أنت تستطيعين إرضاع طفليك. يمكنك الاستعانة بالعائلة للمساعدة، أو الاستعانة بخدمات الأعمال المنزلية مدفوعة الأجر. فكّري فيما سيفيدك، وتذكري أنّ هذه الفترة مؤقتة وأنّك لن تحتاجي للمساعدة طوال الوقت. قد تشعرين بالجوع والعطش في أوقات متقاربة، لذلك من المهم أن تكون لديك وجبات مغذية بمتناول اليد، في جميع ساعات النهار.

  • دعم شخصي – الأشهر الأولى صعبة ومضطربة، والدعم النفسي هو حاجة ملّحة. يوصى بإيجاد أشخاص قادرين على الإصغاء والاحتواء، والذين يمنحونك المجال للمشاركة و "الفضفضة". يمكنك تلقي مثل هذا الدعم من أشخاص مختلفين ومصادر مختلفة، مثل الزوج، العائلة، صديقات مقرّبات، خبراء مهنيين، وبالطبع، لقاءات منظّمة لا ليتشي. تجدين مصدر دعم مهم إضافي لدى أمهات واجهن وضعًا مشابهًا لوضعك، واللواتي أرضعن/يرضعن توائم. الأمهات اللواتي مررن بتجربة كهذه يستطعن مساعدتك. هناك مجموعة فيسبوك لأمهات مرضعات لتوائم يمكنك الاستعانة بها، وهناك أيضًا مجموعة أمهات مُرضعات على صفحة الفيسبوك التابعة لمنظّمة لا ليتشي. ستتلقين التشجيع اللازم، وستكتشفين أنّه بعد فترة التأقلم، كل شيء سيصبح أسهل وأوضح. عليك أن تذكّري نفسك أيضًا بأن كل يوم يمضي هو نجاح وإنجاز!

كيف يتم إرضاع التوائم؟

نصائح عامة

  • من المهم أولًا التوضيح أنّ لا شيء يلزمك بإرضاع الطفلين في نفس الوقت. يمكن إرضاع كلّ واحد على حدة، ولكن الإرضاع في نفس الوقت قد يساهم في عملية الرضاعة. من الواضح طبعًا أنّه يوفّر وقتًا، والوقت هو مورد مهم جدًا لأمهات التوائم. بالإضافة إلى ذلك، إذا تعسّرت الرضاعة على أحد التوأمين أكثر من الآخر، فهو سيستفيد من الحليب الذي سينتجه الثديان استجابةً للرضاعة الفعالة والناجعة من قبل الطفل الثاني. الرضاعة المتزامنة هي مهارة مكتسبة: ستشعرين مع الوقت أنّ الرضاعة أصبحت أقل إرباكًا وتعقيدًا وأكثر انسيابية.

  • معظم الأمهات يشعرن في الفترة الأولى بأنّ تركيز الرضاعة مع كل طفل على حدة أسهل، ومن ثم الانتقال للرضاعة المتزامنة، في بعض الأحيان أو معظمها، ويشعرن بأن هذه الطريقة تنطوي على قدر أكبر من الراحة.

  • يمكنك إيقاظ الطفل الثاني عندما يطلب الطفل الأول الرضاعة.

  • يستحسن القيام أولًا بتثبيت وضعية الطفل الذي يصعب عليه الإمساك بالثدي، لأنّ الطفل الثاني سيحتاج لمساعدة أقل للالتصاق بالثدي. ضعي الطفلين على سريرك، قرّبي الأول من ثديك وباليد الأخرى ارفعي الطفل الثاني وقرّبيه منك بالوضعية المناسبة للرضاعة.

  • يُستحسن تبديل أماكن الطفلين. فالأمر يساعدهما على تمرين عضلات الفم والعينين. ولدى معظم الأمهات، ينتج أحد الثديين كمية حليب أكبر من الثدي الآخر، وبالتالي، يكون الثدي الأكثر إنتاجًا للحليب متاحًا لكِلا الطفلين. في بعض الأحيان، هناك فروقات بين التوأمين من حيث القدرة على نقل الحليب، ولذلك، فإنّ تبديل الأماكن يكون مفيدًا أيضًا في حالات كهذه.

  • تذكّري أنّ هذه الفترة هي فترة تجارب وتساؤلات- جرّبي واختاري الأنسب لك.

وضعيات الإرضاع في نفس الوقت

  • الاستلقاء على الظهر في السرير أو على أريكة مريحة، بحيث يكون الرأس مرفوعًا قليلًا، ضعي وسادتين على كلا الجانبين وضعي التوأمين فوقهما، بحيث تمسكين بكل طفل وتدعمينه بيد واحدة.

  • الجلوس، بحيث يكون الطفلان بوضعية جانبية، ورجلاهما من خلفك (Double-Football).

  • الجلوس ووضع أحد الطفلين على بطنك (بطن الطفل يلامس بطنك)، والطفل الثاني بوضعية جانبية، ورجلاه من خلفك (Football and Cradle).

  • الجلوس ووضع الطفلين بشكل أفقي، بحيث تتقاطع رجلاهما فوق بطنك. تسندين رأس كل منهما بمرفقك، بينما تسند يدك مؤخرة كل منهما. تكون يدك على شكل زاوية حادة عند المرفق (Front Cross).

  • جلوس جزئي واستلقاء جزئي، بحيث يستلقي كلاهما فوقك وتلتقي أرجلهما برجليك، أو أسفل بطنك. هنا أيضًا، تسندين رأس كل طفل بمرفقك، وتسند يدك مؤخرة كلّ منهما. في هذه الوضعية، يكون المرفق أكثر استقامة (Upright Latch).

  • يمكنك أيضًا ابتكار طرق خاصة بك، وتجريب أي وضعية أخرى مريحة لك ولطفليك.

  • يمكنك إيجاد جميع الوضعيات أعلاه في الصور الظاهرة على موقع: Twin Preganancy and beyond. في الفقرة المعنونة بـ Get comfortable.

معلومات مهمة أخرى

  • قفزات النمو – مصطلح يجدر بكِ معرفته. "قفزة النمو" هي فترة رضاعة مكثفة لدى الطفل، والتي تهدف إلى "إصدار إشارات" للجسم لينتج المزيد من الحليب، لملاءمة كمية الحليب لاحتياجات الطفل الآخذة في التزايد. في الأيام التي يرضع خلاها الأطفال كمية أكبر، تذكري أن الطلب الزائد يساهم في زيادة إنتاج الحليب. قفزات النمو هي وضع طبيعي، مؤقت وعابر. قفزة النمو لدى التوأمين قد تكون أطول ببضعة أيام مقارنة بالطفل الواحد، وهذا طبيعي. هناك أمهات اللواتي لا يشعرن بقفزة النمو، ولا بأس بذلك، طالما استمر الطفل في الرضاعة حسب حاجته، وجميع مؤشرات الرضاعة الناجعة تدل على ذلك (كمية ووتيرة التغوط ملائمة للجيل، ازدياد الوزن حسب المعايير).

  • توثيق وتسجيل أوقات الرضاعة – إرضاع طفلين وتبديل حفاظاتهما عدة مرات في اليوم قد يربكك بسهولة. تعرفين أنّ كل منهما يجب أن يملأ حفاظته عدة مرات في اليوم وأن يأكل كثيرًا في اليوم، ولكنك لا تتذكرين أيهما أكل كما يجب وأيهما لم يأكل كما يجب. تنظّم بعض الأمهات هذه المسألة بواسطة تسجيل سريع لكل مرة تطعم فيها التوأمين أو تبدّل حفاظاتهما، يمنحها ذلك الثقة بأنّ كل منهما حصل على الكمية الكافية من الغذاء. تعتقد أمهات أخريات أنّ التسجيل يزيد من الضغوطات في وقت لا يقدرن فيه أداء مهام إضافية. افعلي ما يناسبك وما يساعدك على الاستمتاع بتجربة الرضاعة.

  • معدّات تقنية (اختياري)

    • وسادة رضاعة للتوائم. تمكنك هذه الوسادة من إرضاعهما في نفس الوقت وبشكل مريح، كما جاء أعلاه.

    • حمّالة للتوأمين أو حمالتان اللتان يمكن ارتداؤهما معًا قد تساعدانك في الحياة اليومية بحيث تكون يداك متفرغتين لأداء مهام أخرى، بينما يكون الطفلان هادئين وقريبين منك.

    • مضخة الحليب (مضخة الثدي) قد تساعد في بعض الأحيان، على سبيل المثال، إذا كان الأطفال خدّج قبل أن يبدؤوا بالرضاعة، وكنت تشفطين لهم الحليب. إذا استعرتِ مضخة حليب من "ياد سارة" أخبريهم بأنّ لديك تؤأمين واطلبي الحصول على أفضل المضخات المخصصة لأمهات التوائم، أمهات الأطفال الخدّج وغير ذلك.

  • في بعض الحالات، يكون التؤأمان خدّج. في هذه الحالة، يوصى بقراءة مواد حول إرضاع الأطفال الخدّج، وهو عالم قائم بحدّ ذاته. تجدون على شبكة الإنترنت كتبًا ومعلومات كثيرة حول الموضوع. يوجد لمنظّمة لا ليتشي أيضًا كتابًا بعنوان "إرضاع الأطفال الخدّج". يمكن شراء الكتاب من متجر منظّمة لا ليتشي إسرائيل.

أخيرًا، إليكِ نصيحة مهمّة- احرصي على تصوير التجربة. طفلاك يكبران بسرعة، ويومًا ما، لن تصدقي أنك فعلت ذلك. الصور ستذكرك بذلك 😊

كتبت المقالة بقلم مرشدتيّ منظّمة لا ليتشي: إميلي ليدفين وإيلانا سوبل



119 צפיות

פוסטים קשורים

הצג הכול
bottom of page